نزف المشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» بعض من وصايا لقمان لابنه
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 3:21 am

» قصة آدم عليه السلام
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 3:19 am

» قصة لوط عليه السلام في القرآن
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 3:17 am

» قصة النبي صالح عليه السلام في القرآن
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 3:15 am

» قصة النبي نوح عليه السلام في القرآن
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 3:14 am

» قصة سيدنا يونس
قصة الاسراء  Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يوليو 02, 2013 12:13 am

» واحد شايف نفسه
قصة الاسراء  Emptyمن طرف الماسة الوردية الإثنين يوليو 01, 2013 11:24 pm

» قطاااار الموت
قصة الاسراء  Emptyمن طرف الماسة الوردية الإثنين يوليو 01, 2013 11:15 pm

» خاطره . . . محزنه
قصة الاسراء  Emptyمن طرف الماسة الوردية الإثنين يوليو 01, 2013 11:12 pm


 

 قصة الاسراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 13/06/2013

قصة الاسراء  Empty
مُساهمةموضوع: قصة الاسراء    قصة الاسراء  Emptyالثلاثاء يونيو 18, 2013 7:27 pm



واية عبد الله بن مسعود عن الإسراء :


فكان عبد الله بن مسعود - فيما بلغني عنه - يقول ‏‏:‏‏


أُتي رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحُمل عليها الأنبياء قبله ، تضع حافرها في منتهى طرفها - فحُمل عليها ، ثم خرج به صاحبه ، يرى الآيات فيما بين السماء والأرض ، حتى انتهى إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم الخليل وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء قد جمُعوا له ، فصلى بهم ‏‏.‏‏ ثم أُتي بثلاثة آنية ، إناء فيه لبن ، وإناء فيه خمر ، وإناء فيه ماء ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏‏:‏‏ فسمعت قائلا يقول حين عُرضت علي ‏‏:‏‏ إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته ، وإن أخذ الخمر غوى وغوت أمته ، وإن أخذ اللبن هُدي وهديت أمته ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فأخذت إناء اللبن ، فشربت منه ، فقال لي جبريل ‏‏:‏‏ هُديت وهديت أمتك يا محمد ‏‏.


.رواية الحسن عن مسراه صلى الله عليه و سلم :


قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحُدثت عن الحسن أنه قال ‏‏:‏‏ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏‏:‏‏ بينا أنا نائم في الحجر ، إذ جاءني جبريل ، فهمزني بقدمه ، فجلست فلم أر شيئا ، فعدت إلى مضجعي ، فجاءني الثانية فهمزني بقدمه ، فجلست ولم أر شيئا ، فعدت إلى مضجعي ، فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه ، فجلست ، فأخذ بعضدي ، فقمت معه ، فخرج بي إلى باب المسجد ، فإذا دابة أبيض ، بين البغل والحمار ، في فخذيه جناحان يحفز بهما رجليه ، يضع يده في منتهى طرفه ، فحملني عليه ، ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته ‏‏.


وقال الحسن في حديثه ‏‏:‏‏ فمضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ومضى جبريل معه ، حتى انتهى به إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء ، فأمهم رسول الله فصلى بهم ، ثم أُتي بإناءين ، في أحدهما خمر ، وفي الآخر لبن ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إناء اللبن ، فشرب منه ، وترك إناء الخمر ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال له جبريل ‏‏:‏‏ هديت للفطرة ، وهديت أمتك يا محمد ، وحرمت عليكم الخمر ‏‏.‏‏ ثم انصرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى مكة ، فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر ‏‏.‏‏ فقال أكثر الناس ‏‏:‏‏ هذا والله الإمْر البين ، والله إن العير لتطرد ، شهرا من مكة إلى الشام مدبرة ، وشهرا مقبلة ، أفيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ، ويرجع إلى مكة ‏‏!‏‏ قال ‏‏:‏‏ فارتد كثير ممن كان أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر ، فقالوا له ‏‏:‏‏ هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال لهم‏ أبو بكر ‏‏:‏‏ إنكم تكذبون عليه ؛ فقالوا ‏‏:‏‏ بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس ؛ فقال أبو بكر ‏‏:‏‏ والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يُعجبكم من ذلك ‏‏!‏‏ فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه ، فهذا أبعد مما تعجبون منه ، ثم أقبل حتى انتهى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال ‏‏:‏‏ يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ نعم ؛ قال ‏‏:‏‏ يا نبي الله ، فصفه لي ، فإني قد جئته - قال الحسن ‏‏:‏‏ فقال رسول الله ‏‏:‏‏ فرُفع لي حتى نظرت إليه - فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصفه لأبي بكر ، ويقول أبو بكر ‏‏:‏‏ صدقت ، أشهد أنك رسول الله ، كلما وصف له منه شيئا ، قال ‏‏:‏‏ صدقت ، أشهد أنك رسول الله ، حتى إذا انتهى ، قال رسول الله لأبي بكر ‏‏:‏‏ وأنت يا أبا بكر الصديق ؛ فيومئذ سماه الصديق ‏‏.‏‏ قال الحسن ‏‏:‏‏ وأنزل الله فيمن ارتد عن إسلامه لذلك ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ وما جعلْنا الرُؤْيا التي أريْناك إلا فتْنة للناس والشجرة الْملْعُونة في الْقُرْآن ونُخوفُهُمْ فما يزيدُهُمْ إلا طُغْيانا كبيرا(60) ‏‏)‏‏ ‏‏.


. رواية عائشة عن مسراه صلى الله عليه و سلم:


قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ حدثني بعض آل أبي بكر ‏‏:‏‏ أن عائشة زوجة النبي كانت تقول ‏‏:‏‏ ما فُقد جسد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولكن الله أسرى بروحه ‏‏.‏‏


. رواية معاوية عن مسراه صلى الله عليه و سلم


قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ‏‏:‏‏ أن معاوية بن أبي سفيان ، كان إذا سئل عن مسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، قال ‏‏:‏‏ كانت رؤيا من الله صادقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nazf.mam9.com
 
قصة الاسراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نزف المشاعر  :: ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ قسم الادب ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ :: القصص القصيرة-
انتقل الى: